اتهامات بالتحرش بالاطفال

بسبب شهرة مايكل جاكسون الطاغية فإن 90 % من اصدقائه ومن يتقربون منه هو أصحاب منفعة ومصلحة وطالبي شهرة أو مال ... والكثير من أصحاب المصالح هؤلاء ليسوا أصدقاء لك .. بل هم أصدقاء لمالك أو لشهرتك .. وهؤلاء كانوا حول مايكل جاكسون كالذباب وقد سئم منهم .

مايكل كان يسمح لكثير من الأطفال بدخول Neverland واللعب فيها كما يشاؤون وأغلبيتهم من الفقراء الذين لا يقدرون أن يدخلوا أي ملاه حقيقية من هذا النوع ... وغالبية هؤلاء الأطفال هم من دور الأيتام والمنظمات الخيرية التي يدعمها مايكل .

والأطفال عادة لا يبغون سوى اللعب والاهتمام .. وليس لديهم أي اهتمام بالمصالح أو الأموال أو الشهرة أو أي من تلك الأشياء التي يحبها الكبار ... ومايكل كان كثيرا ما يلعب معهم في Neverland وصادق العديد منهم .. وأشهر من صادق كان Macaulay Culkin بطل أفلام Home Alone الشهير ... وكان دائما يجد أن الأطفال هم خير أصدقاء يمكن أن يمضي المرء وقته معهم بدون أن ينخدع أو تباع أسراره للصحافة السوداء أو يسرق .

كان يقضي معهم العديد من ليالي الـ Sleepovers.. وهي ليالي يسهر فيها الأطفال في اللعب و السمر ومشاهدة الأفلام ولعب ألعاب الفيديو .

وفي عام 1993 اتهمته أحد العائلات الذين كانوا يقضون معه الكثير من الوقت بأنه تحرش بابنهم Jordan Chandler جنسيا ....وكانت القضية الأولى وكان يمثل الطفل فيها المحامي Tom Sneddon .

وفي 22 ديسمبر رد مايكل على هذه الاتهامات من بيته في Neverland قائلا " أنا بريء تماما من أي شيء قالوه عني " وفي 25 يناير 1994 ولوقف المحاكمة التي بدا واضحا أنها ستطول وتؤثر على عمله الفني حيث جعلته يختصر جولة Dangerous Tour لتصبح أقصر من أي جولة قام بها ... ولهذا دفع لأهل الطفل تسوية 20 مليون دولار حتى يتنازلوا عن القضية .. لكن هذا دفع العديد من غير المطلعين على ملفات القضية إلى قول أن مايكل دفع للعائلة لإسكاتهم وتفادي السجن ... وقال Thomas Mesereau أن مايكل أخطأ في دفع هذا المبلغ و كان عليه أن يستمر حتى يثبت براءته لأن قضيته كانت قوية وليست ضعيفة .

" لقد قضيت حياتي كلها في مساعدة ملايين الأطفال حول العالم ، لا يمكنني أن أؤذي طفلا أبدا . و لسوء الحظ ظهر بعض الأشخاص الذين رفعوا ضدي دعاوى ليس لها أساس من الصحة . ومن سنين ، دفعت تسوية لبعض الأشخاص لأنني خفت على شكل عائلتي و شكلي أمام الإعلام و الناس لو أصبحت أتردد على المحاكم طويلا . ولطالما كنت هدفا مغريا لهؤلاء الذين يبحثون عن المال " .... مايكل جاكسون

في 18 ديسمبر 2003 ، عادت العاصفة قوضي مايكل بسبع تهم تحرش بطفل آخر و تهمتين خاصتين بإعطاء الخمر للطفل لإغوائه ، الطفل في هذه القضية كان يدعى Gavin Arvizo ، وعمره 13 سنة في وقت الاتهام . وهذه المرة قرر مايكل ان يكشف للعالم أنه بريء فعلا وبان كل ما يقال عنه مزيف ... ولهذا قاتل حتى النهاية .. هو ومحاميه البارع Thomas Mesereau حتى أثبت أن المدعين مجرد كذابين وطامعين إلى ماله ليس أكثر

وعلى قناة CNN في برنامج Larry King Live دافعت عنه صديقته الممثلة Elizabeth Taylor قائلة " لقد كنت هناك وشاهدتهما جالسان على السرير يشاهدان التلفزيون ، لم يكن هناك أي شيء خاطيء ، هناك العديد من الحساسيات من قبل الناس ، لقد كنا نضحك كثيرا ونحن نشاهد أفلام Disney .. لم يكن هناك أي شيء غريب في الموضوع .. إنهم فقط يختلقون الاتهامات " .

محاكمة مايكل هذه المرة كان اسمها People V.S Jackson ، وقد بدأت في محكمة Santa Maria في California في يوم 13 يناير 2005 وظلت حتى شهر مايو 2005 . وكان محامي الصبي هو Tom Sneddom الذي كان دائما يريد الثأر من مايكل جاكسون الذي غنى ضده أغنية كاملة تشينه و تفضحه هي D.S من ألبوم History .

وظهر Sneddon العديد من المرات في وسائل الإعلام يسخر من مايكل ويسميه Wacko Jacko .. و كان يقول " لقد أمسكنا به ، أخيرا أمسكنا به " ... وبعد التحقيق تأكدت المحكمة من براءة مايكل جاكسون من جميع التهم التي وجهت إليه وخرج إلى العالم رجلا حرا .